السياحة السعودية: تدعم الراغبين في إحياء المساجد التاريخية 

من مساجد المدينة المنورة

من مساجد المدينة المنورة

الأمير سلطان بن سلمان

الأمير سلطان بن سلمان

من المساجد التاريخية

من المساجد التاريخية

الثلاثاء,10 مايو 2016
إعداد: سهام عبد الشافي

أكد الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن الهدف الأساسي من العناية بالمساجد التاريخية ليس معماريا فقط وإنما إحياؤها، لافتا إلى أنهم سيعملون بالتشارك مع وزارة الشؤون الاسلامية على تبني من يريد من المواطنين إحياء المساجد في أي مدينة أو قرية بالمملكة، وهناك حصر وقواعد للمعلومات عن المساجد التاريخية في المملكة من خلال المرحلة الاولى، يليها المرحلة الثانية والتي ستكون أعمق بالتفاصيل الدقيقة.

ونوه الأمير سلطان بن سلمان خلال تنظيم الهيئة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد، ومؤسسة التراث الخيرية، ورشة عمل العناية بالمساجد التاريخية بالمملكة وذلك بفندق ماريوت بالرياض، إلى أن هذه الورشة ستقام في بقية مناطق المملكة برعاية أمراء المناطق، كون السياحة تعتبر نقطة التحول الاقتصادي وتعتبر صناعة اقتصادية مميزة كونها الآن تعتبر ثاني قطاع مسعود في اقتصاد المملكة ولم تدعم بعد.

وقال: نطمح أن تكون المملكة متحفا اسلاميا مفتوحا ولديها المقومات التي تجعلها كذلك، ونحن لا نركز على المتاحف الإسلامية فقط لان لدينا ثروة غالية جدا في مختلف مناطق المملكة ولعل أهم ذلك هو تاريخ الإسلام وبدايته، وهناك توسعة كبيرة للمتحف الوطني وذلك بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض والذي يشمل انشاء قاعة كبيرة اسلامية والذي يستهدف التاريخ الاسلامي كون كل مكان في المملكة يحكي قصة من قصص الاسلام.

وأشار إلى أن هناك مواقع للزوار في جبل النور وجبل أحد وفي مواقع المعارك والحركة الاسلامية تنتظر التمويل، فالمملكة لا ينافسها أحد كونها متحفا اسلاميا كبيرا، وهناك قرار تم اصداره بأن القرى التراثية التي تحوي المساجد فيها مواقع ستتحول إلى متاحف، حيث اننا قمنا بترميم بعض القرى التراثية ونعطي بعض المواقع بدون مقابل إلى أصحاب المتاحف الخاصة القريبة منها حتى يكون الموقع منظما لكي تعج الحياة فيها ويصبح مزارا ومكانا يقصده الجميع من خلال توافر الخدمات الأخرى من مطاعم واسواق وغيرها من المرافق.